هذه الرائحة المختلفة والفريدة من نوعها لا يمكن وصفها إلا بالحنين إلى الماضي، مثل عطلة نهاية الأسبوع التي كنا نقضيها في بيت جدتنا مع رائحة كعكة الليمون القديمة التي كانت تُخبز طازجة هناك.
تناسب هذه الرائحة الأشخاص ذوي الأذواق الخاصة، والذين عادة ما يُنظر إليهم على أنهم مختلفون وبعيدون عن أن يكونوا أشخاص عاديون.

إذا كان بإمكانك شم رائحة شروق الشمس فستكون رائحته هي القرفة والتوابل، في قلبها أوراق التبغ مع لمسة من الأوسمانثوس والبخور الذي يضيف دفء خفيف يجعل عينيك تتألق وفمك يسيل لعابه في آن واحد.
في النهاية، يترك هذا العطر الرائع انطباعًا فاخرًا مع رائحة الفانيليا الممزوجة بخشب الأرز مع قدر مناسب من الحلاوة التي تجعلك تتألق طوال اليوم

رغم نكهة التوابل التي تشعر بها من الرشة الأولى التي تربط الصمت الذي يجول حولك، ومدخل العود الذي يضفي لمسة من الدفء تصل مع لمسة خفيفة من اللافندر.
سيأخذك هذا المزيج بطريقة ما إلى قلعة الأميرة ياسمين خلال إحدى الليالي العربية، مع رائحة الباتشولي والمسك التي تسلط الضوء على فخامة العطر.
هذا هو العطر الذي لن يترك سوى بصمة مميزة عليك حتى اليوم التالي.